أسباب متعددة تشجّع على السّفر إلى كندا
ظهر في الآونة الأخيرة ميل كبير للسفر أو الهجرة الى كندا، وفي واقع الأمر أن هذا ليس عبثياً وغنما ناتج عن مجموعة من عوامل التشجيع التي يمكن التطرق لبعضها كما يلي.
المساحات الكبيرة
تعتبر المساحات الكبيرة من مميزات كندا، فهي تعتبر ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة بعد روسيا، والتي يمكن للشخص أن يتمتع بها سواء كان يعيش في قرية أو بلدة، أو حي أو ما يشابه ذلك كما وتكون المنازل بحجم مناسب، وتضم كندا العديد من الحدائق الضخمة والمساحات المفتوحة، والمناطق المحمية، لذا تتوفر يوجد العديد من الأماكن للتنزه فهي غير مكتظة بالسكان، حتى في المدن الرئيسية الكبيرة فيها مثل تورنتو، التي تعتبر كبيرة ومكتظة نوعا ما، فإن عدد السكان يعتبر قليل مقارنة بالمدن الأصغر.
نظام رعاية صحي متقدم
يعتبر نظام الرعاية الصحي في كندا من أكثر الأنظمة الصحية سهولة وعدلا في العالم، فمعظم العلاج الطبي فيها مجاني، لأن الحكومة تمنح كل مقاطعة ميزانية خاصة للصحة فيها، ولتتمكن من إصدار بطاقات صحية لجميع السكان، مما يسمح لهم بالحصول على رعاية صحية متقدمة. يجب على الشخص البحث عن الخدمات الصحية التي يمكنه الحصول عليها اعتمادا على التأشيرة الخاصة به، وتحديد ما إذا توجب عليه شراء تأمين صحي خاص، ولكن ذلك يعتبر ثمن ضئيل مقابل حصوله على أفضل المستشفيات والمرافق الصحية في العالم.
المناظر الطبيعية الخلابة
تعتبر كندا ثاني أكبر دولة في العالم، فهي تضم كندا ما يقرب من 10 ملايين كيلومتر مربع من الأراضي الريفية الخلابة التي تعد من أجمل المناطق في العالم، فيوجد فيها التندرا المتجمدة في القطب الشمالي والقمم المملوءة بالثلوج في الشمال، والبحيرات والأراضي الحرجية الشاسعة في بقية أنحاء البلاد، لذا يمكن أن يتمتع الشخص فيها بالمناظر الجميلة في كل وقت، ويستمتع بالتزلج ومشاهدة الحيتان والتجديف بالكاياك والمشي لمسافات طويلة حول عجائب الطبيعة الرائعة، كما ويمكنه حتى السباحة مع الدب القطبي أو النوم في فندق جليدي.
التنوع السكاني
إن من أبرز العوامل التي قد تدفع أي شخص للبحث عن طريقة الهجرة الى كندا هو أنها تعتبر من الدول المتقدمة التي تضم ثقافات متنوعة ومتعددة، لذا يمكن للشخص الذي ينتقل للعيش في كندا أن يحافظ على عاداته وتقاليده ودينه ثقافته بكل راحة، فمدينة تورنتو تضم أكثر من 140 لغة وأكثر من 20% من سكان كندا ولدوا في خارج البلاد، فلا يمكن أن يسير الشخص في أي مدينة في كندا دون سماع لغة أجنبية أو شم رائحة طعام عالمي جديد، كما ويسهل على السياح العثور على أحياء من دولته الأصلية في كندا، ويسهل أيضا على المغتربين الاستقرار فيها لأن القبول والاحترام للثقافات المختلفة يعتبر جزءا هاما من الثقافة الوطنية في البلاد.