السرطان: أعراض أوليّة تنذرك بضرورة المراجعة الطبيّة
لا يمكن الجزم بوجود أعراض أو علامات خاصة بمجرد ملاحظتها يمكن تشخيص الإصابة بالسرطان، ولكن كما هو الحال بالنسبة للعديد من الأمراض فإن وجود بعد العلامات الظاهرة إلى جانب الشعور ببعض الأعراض الأخرى يمكن أن يستدعي التوجّه للطبيب المختص لإجراء المزيد من الفحوصات والاختبارات الضرورية، ومن الأهمية بمكان أخذ هذه الأعراض والعلامات على محمل الجد والإسراع للاستشارة الطبية للحصول على الرعاية المطلوبة في وقت مبكر، وذلك مهما كان تشخيص الحالة، وبشكل عام يمكن التطرق لذكر مجموعة من الأعراض والعلامات التي قد تكون دلالة على وجود السرطان وتتطلب تشخيصاً مختصاً، ومن بينها:
- الخسارة المفاجئة وغير المبررة للوزن
يُطلق على خسارة الوزن وصف (غير مبررة) في حال حدثت دون وجود سبب واضح مثل اتباع حمية غذائية أو ما شابه، وفي حال خسارة الوزن بما يزيد على 5 كيلوجرام بشكل غير مبررة لا بد من البحث عن التشخيص الدقيق، وفيما يتعلق بالسرطان فإن الإصابة بسرطان المعدة أو المريء أو الرئة يرتبط بعرض كهذا. - الشعور المتواصل بالإعياء
تترافق الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان بالشعور بالإعياء، أي التعب المستمر الذي لا يتحسن بالحصول على الراحة، ويختلف سبب هذا الإعياء ووقت حدوثه باختلاف نوع السرطان، ولكن يمكن القول بأن فقدان الدم في حالات السرطان الذي ينمو في المعدة أو القولون يكون سبباً للإعياء. - الألم
الألم هو عرض مصاحب للعديد من أنواع السرطان، ويختلف موقعه باختلاف هذه الأنواع، فسرطان المخ على سبيل المثال يتسبب بحدوث صداع مستمر لا يتحسن بالحصول على العلاج، وسرطان المستقيم أو القولون يتسبب بآلام في الظهر، ويكون الألم عرضاً مبكراً لبعض أنواع السرطان مثل سرطان العظام، وقد يكون علامة على نمو المرض وانتشاره في حالات أخرى. - الحمّى
يمكن القول بأن الحمى واحدة من أعراض السرطان التي يصاب بها جميع مرضى السرطان في مرحلة ما بعد انتشار المرض، ويعود ذلك لكون أعلب علاجات السرطان، أو حتى نوع السرطان نفسه، ذو تأثير على جهاز المناعة في الجسم، وفي حالات أخرى كسرطان الغدد الليمفاوية على سبيل المثال تكون الحمى واحدة من الأعراض الأولية للإصابة.