تعرف على الأسباب التي تستدعي إجراء الحقن داخل الرحم
تعرف عملية الحقن داخل الرحم باعتبارها إحدى أنواع التلقيح الصناعي الذي يتم بهدف علاج العقم أو حالات تأخر الإنجاب، وتتم هذه العملية بعد تحضير الزوجين من خلال مجموعة من الخطوات، ففي البداية يتم عادةً تحضير الزوجة بتحفيز عملية التبويض لإنتاج المزيد من البويضات وتعزيز فرص نجاح الحمل، وقد يتم تحضير الزوج من خلال تحفيز إنتاج وزيادة عدد وتحسين صحة الحيوانات المنوية إذا استلزم الأمر، وعند تحديد الموعد المحدد للحقن يتم تجهيز الزوجة بتوجيهها للاستلقاء مع وضعية رفع الساقين على الركائب بحيث يتم تسهيل عملية إدخال المنظار في المهبل، ويكون قد سبق ذلك الحصول على عينة من الحيوانات المنوية من الزوج ليتم غسلها وزيادة تركيزها، فتوضع هذه العينة بقنينة معينة على طرف قسطرة ويتم إدخال القسطرة لداخل الرحم لإفراغ العينة هناك، ومن ثم يتم سحب القسطرة والمنظار وإنهاء العملية لانتظار النتيجة المتوقعة بعد أسبوعين.
وبعد الاطلاع على كيفية إجراء عملية الحقن داخل الرحم يمكن توضيح أبرز الأسباب التي تجعلها خياراً مناسباً للحمل كما يلي:
- يُلجأ عادةً للحقن داخل الرحم في حالات العقم غبر المبرر.
- تعد هذه العملية بمثابة علاج العقم عند الرجال الناتج عن بعض العوامل التي يمكن التغلب عليها من خلال غسل عينة الحيوانات المنوية وتركيزها، وهذه العوامل تتعلق عادةً بانخفاض عدد الحيوانات المنوية عن المتوسط المطلوب للحمل الطبيعي، أو وجود مشاكل في حركتها، أو تشوهها.
- يتم اختيار الحقن داخل الرحم في حال وجود مشكلة ذات علاقة بعنق الرحم تمنع وصول الحيوانات المنوية للرحم، كسماكة البطانة أو تندبها أو سماكة السائل المخاطي الذي يُفرز فترة الإباضة، وما إلى ذلك.
- في حال وجود مشكلة بطانة الرحم المهاجرة، فإن الحقن داخل الرحم يساهم في تجنب مشكلة الحمل خارج الرحم بشكل كبير.
- إذا كان تأخر الحمل ناتجاً عن مشكلة متعلقة بضعف التبويض عند الزوجة فإن هذه العملية تساعد في حل المشكلة من خلال تزامنها مع إجراءات تحفيز الإباضة وزيادة عدد البويضات.
في حال كانت مشكلة تأخر الإنجاب تتعلق بمشاكل عقم أخرى فإنه من الممكن الاستعانة بإحدى أنواع الاخصاب الصناعي الأخرى تبعاً للتشخيص واستشارة المختص.