حقائق سريعة عن الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي
مما لا يختلف عليه اثنين أن الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي تعتبر من عظماء الفن في العالم العربي، وذلك منذ بداية مسيرتها في سبعينيات القرن الماضي وحتى وقتنا الحاضر، ويشهد لها على ذلك ما قدمته من إرث فني غنائي عظيم يمكن الاطلاع عليه من خلال زيارة أفضل موقع كلمات أغاني دبي، أو المواقع الأخرى التي تُعنى بالفن والفنانين، وبالإضافة لتميّزها في اختياراتها الغنائية يمكن اعتبار أن نشوئها في عائلة فنية عريقة شكّل نقطة دعم قوية للفنانة فيما يتعلّق بثقافتها الفنية؛ فمن الجدير بالذكر أنها تكون ابنة الموسيقار الكبير والمعروف حليم الرومي، الذي كان سبباً في بروز مجموعة من كبار الفنانين العرب أمثال فيروز ومحمد عبدالوهاب وأسمهان وأم كلثوم، وغيرهم.
إنجازات ماجدة الرومي
حققت السيدة ماجدة الرومي العديد من الإنجازات على الصعيد الفني، ومن خلال مواقع الإنترنت المختلفة يمكن استعراض مجموعة أغانيها الخاصة كاملة، بالإضافة للأغاني الأخرى التي قامت بتأديتها، ومما يمكن ملاحظته أثناء ذلك أن اختيارات السيدة تشمل كلمات اغنية عربية راقية وذات طابع مميز التزمت به بأعمالها كافة، ويمكن التطرق لذكر مجموعة من إنجازاتها كما يلي:
- غنت ماجدة للعديد من الشعراء والملحنين وأمام العديد من الملوك والرؤساء، وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي.
- أُطلق عليها لقب “ملاك الطرب العربي” و”مطربة المثقفين”؛ وذلك كدلالة على فنها الراقي وصوتها المميز.
- شاركت في العام 1976 في مهرجان قرطاج الدولي، وواصلت مشاركتها في هذه المهرجانات، حتى بات الجمهور ينتظرها من موسم إلى آخر.
- غنت في كلية هنتر في نيويورك وصحبتها أوركسترا تعزف على 19 آلة مختلفة في شهر أيار من العام 1989، ووصفها في ذلك الوقت الناقد الموسيقي بيتر واتروس بأنها تتجول بين الغناء الاوروبي والشرق أوسطي.
- اُصدر لماجدة الرومي 13 ألبوم، وتعاونت مع الفنان كاظم الساهر والشاعر نزار قباني في أغانٍ كشفت المقدرات الأوبرالية لصوتها، كأغنية “طوق الياسمين”.
- تضمن الألبوم الأخير للسيدة ماجدة تحت عنوان “غزل”، أغانٍ قديمة لها ولغيرها من الفنانين قامت بإعادة تأديتها بصوتها.
- حصدت العديد من الجوائز والتكريمات، أهمها، الدرع الوطني للأرز برتبة فارس من رئاسة الجمهورية اللبنانية عام 1994، والدرع من الجمعية الوطنية الفرنسية عام 1993، ودرع التكريم من الملكة نور الحسين في الأردن عام 2002، وغيرها الكثير.
عينت السيدة ماجدة كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، كذلك في سفيرة لدى منظمة الفاو، ولا يُغفل عن كونها عضوة في العديد من الجمعيات