
عزّز قدرة جسمك على مقاومة الأمراض وتمتّع بصحة أفضل
يُمكن للإنسان حماية جسمه من التعرض للعديد من الأمراض من خلال الابتعاد عن مصادر العدوى، واتباع العديد من العادات الصحية الجيّدة، وتحسين شروط المسكن والعمل وتقوية أجهزة الدفاع عن الجسم، فدائمًا ما تتردد على الألسنة الحكمة القائلة (درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج)، ولهذا فإنَّ الوقاية من الأمراض تكون باتباع السبل التالية:
- اتباع الأنظمة الغذائية الصحية، وذلك من خلال الحرص على تناول الغذاء الصحي الذي يُقوّي العضلات، والعظام، وخاصةً الأطعمة التي تحتوي على مخزون جيّد من الفيتامينات والمعادن، والتي تساعد الجسم في السيطرة على الأمراض المزمنة مثل؛ ارتفاع ضغط الدم، والسكري، ومن هذا المنطلق يُنصح بتقليل تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية كالدهون، والأطعمة المقلية، وصفار البيض، والحلويات، والإكثار من تناول الأطعمة قليلة السعرات مثل الفواكه والخضراوات، وتناول الحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والحد قدر الإمكان من الأطعمة المليئة بالأملاح، والدهون المشبعة، والكوليسترول.
- المحافظة على الوزن الصحي الذي يتناسب مع طول الجسم.
- الحرص على إجراء فحوصات التحري بانتظام، وهي عبارة عن مجموعة من الفحوصات الطبية التي يتم إجراؤها للكشف المبكر عن بعض أنواع الأمراض والسرطانات، وذلك بهدف تسهيل علاجها وتعزيز عملية الشفاء.
- ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن نصف ساعة كلّ يوم، فعلى سبيل المثال يُمكن المشي مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
- الإقلاع عن التدخين، فهو أحد الأسباب الرئيسية التي تُدمر صحة الجسم، كما تُقلل من عدد سنوات الحياة المتوقعة للمدخن، ولذلك يجب الابتعاد عن هذه العادة الضارة بالجسم.
- الحصول على قسط جيد من الراحة والنوم كلّ يوم، فهذا كفيل بتعزيز وتقوية الجسم ضد الأمراض، ومساعدة الجسم على النمو.
- المحافظة على النظافة لتجنب نقل الأمراض، وذلك من خلال تكرار غسل اليدين جيّدًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، ثمَّ تجفيفها، والحرص على ممارسة أساليب الطبخ الآمنة وعدم تناول الأطعمة النيئة والمكشوفة، وتنظيف وتعقيم مختلف الأسطح المتواجدة في المنزل، وكذلك الحرص على تغطية الفم عند العطاس والسعال؛ فهنالك العديد من الأمراض التي تنتشر عبر السعال والعطاس على شكل قطرات صغيرة جدًا لا يُمكن رؤيتها.
- الابتعاد قدر المستطاع عن الأماكن المزدحمة؛ فهي أكثر الأماكن نقلًا للأمراض، وخاصةً لدى الأطفال وكبار السن الذين يمتلكون مناعة ضعيفة.