وقفات في مسيرة الفنان سميح القاسم وأجمل ما قدّم من أغاني
يُعرف سميح شقير بأنه فنان سوري من الجولان المحتل، عرف بأغانيه الوطنية الثورية الملتزمة، والتي قام بكتابة معظمها وعمل على تلحينها جميعاً، وعلى الرغم من اختياره للون الأغاني والموسيقى الوطني إلا أن سميح شقير لم ينتسب لأي حزب سياسي بل بقي مستقلاً، ويمكن التعرف على أبرز المحطات في سيرته الفنية من خلال ما يلي:
- لحن سميح شقير الموسيقى التصويرية للعديد من المسلسلات والمسرحيات أبرزها ألحان مسرحية “خارج السرب” للمرحوم الشاعر والكاتب الكبير محمد الماغوط.
- لحن وغنى للشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش.
- تمثلت أهم أعماله الشعبية بأغنية “الأمل” وأغنية “الحصاد”، كما أن من أهم أعماله الثورية حصار بيروت، رمانة، من القريا (أغنية الثورة السورية الكبرى 1925)، لا ما ننسى، مظاهرات، وغيرها.
- قدم أعمالاّ للثورات في الوطن العربي من بينها ثورة تونس وثورة مصر، إلى جانب ذلك فقد غنّى أغانٍ للسودان وفلسطين وغيرها.
- قام بالعديد من الجولات حول العالم، وشارك في العديد من المهرجانات، وأحيا الكثير من الحفلات في العالم أيضاً.
- بانطلاق الثورة السورية في 15 أذار من العام 2011م قام بإطلاق أغنية “يا حيف”، والتي غناها الثوار في كل أنحاء سوريا، وكلماتها تقول:
يا حيف آخ ويا حيف
زخ رصاص على الناس العزّل يا حيف
وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف
وأنت ابن بلادي تقتل بولادي
وظهرك للعادي وعليي هاجم بالسيف
يا حيف يا حيف
وهذا اللي صاير يا حيف
وبدرعا ويا يما ويا حيف
سمعت هالشباب يما الحرية عالباب يما.. طلعوا يهتفولا
شافوا البواريد يما قالوا إخوتنا هن.. ومش رح يضربونا
ضربونا يما بالرصاص الحي
متنا بايد إخوتنا
باسم أمن الوطن
وإحنا مين إحنا
واسألوا التاريخ
يقرا صفحتنا
مش تاري السجان يما كلمة حرية وحدة.. هزتلو أركانو
ومن هتفت الجموع يما أصبح كالملسوع يما.. يصلينا بنيرانو
وإحنا للي قلنا للي بيقتل شعبو
خاين. يكون من كاين.
والشعب مثل القدر.
من ينتخي ماين
والشعب مثل القدر
والأمل باين
يا حيف يا حيف