أبرز الأعراض الطبيعية التي يمكنك توقعها بعد الإجهاض
يُعتبر الإجهاض إحدى أكثر الحالات التي قد تسبب الحزن للمرأة الحامل، ففقدان الجنين ليس بالأمر الهيّن على حالتها النفسية أو الجسدية؛ فحيث ان هذا الفقدان يرتبط بشعور العائلة بالحزن، وفي حالات شديدة قد يؤدي لإصابة المرأة بالاكتئاب، فإن له آثاراً جسدية تتراوح ما بين الأعراض الطبيعية وأخرى غير الطبيعية، والتي بدورها ستتطلب الحصول على المساعدة الطبية في أقرب وقت، ولهذا من المهم للمرأة أن تكون على دراية بما قد تتعرّض له لتعلم التقييم المناسب لحالتها، ومن بين ما يمكن توقعته كأعراض طبيعية بعد الإجهاض ما يلي:
- النزيف
يمكن اعتبار النزيف أحد أبرز الأعراض الطبيعية لحالة الإجهاض، وعادةً ما يبدأ النزيف بعد الإجهاض بفترة تتراوح ما بين 3-5 أيام، وذلك بعد أن يُعاد توازن هرمونات الجسم ويبدأ الجسم في العودة لما كان عليه قبل الحمل، ويتميّز هذا النزيف بلونه البني الداكن ونزوله المتقطع، كما أنه سيحتوي على دم متجلط بطبيعة الحال، أما عن مدة نزوله فهي تتراوح ما بين عدة أيام وحتى 6 أسابيع؛ تبعاً لحالة المرأة وطبيعة جسمها.
- تقلصات الرحم
تترافق الفترة اللاحقة للإجهاض بشكل طبيعي بحدوث تقلصات الرحم؛ فهي الوسيلة التي تساعده على العودة لحجمة الطبيعي، أي ما قبل حدوث الحمل، وعادةً ما تبدأ التقلصات خلال الأيام القليلة الأولى بعد الإجهاض وتكون شديدة الحدة عند بدء النزيف، أي في الفترة ما بين اليوم الثالث والخامس، وحيث أن التقلصات من الأعراض الطبيعية فإنها لا تدعو للقلق، ويمكن التخفيف من حدتها بالاستعانة ببعض أنواع المسكنات الآمنة التي ينصح بها الطبيب المختص، بالإضافة لعمل تدليك عميق للرحم بأطراف الأصابع لمدة لا تقل عن 10 دقائق للحصول على الراحة، كما أن لتناول المشروبات الدافئة واستخدام وسادة التدفئة على البطن دور فعال في ذلك.
- الإفرازات
خلال الفترة ما بعد الإجهاض تكون الإفرازات مخاطية البنية، غير دموية، ولونها يتراوح ما بين البني الداكن المائل إلى الأسود، ولكن ما قد يثير الشك ويتطلب الحصول على تشخيص طبي هو الحالة التي تكون فيها هذه الإفرازات ذات رائحة كريهة ويُصاحبها شعور بالألم أو الحكة.
أما عن الأعراض التي تستدعي التدخل الطبي فمنها:
- الاكتئاب.
- النزيف المستمر الذي يؤدي لنقع وسادتين قطنيتين بالدم خلال ساعة بشكل متتالي، بالإضافة لوجود كتل دموية كبيرة الحجم.
- تقلصات الرحم شديدة الألم والتي لا تتجاوب للعلاج بالمسكّنات.
- التعرض للإغماء.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالغثيان المصحوب بالتقيؤ في بعض الأحيان.
- المعاناة من الإسهال لمدة تزيد على 24 ساعة.